هل رفع الأوزان يحرق دهون؟ أم فقط لبناء العضلات؟
في هذا المقال، نكشف الحقيقة وراء هذا الاعتقاد الشائع، ونوضح كيف يمكن لرفع الأوزان أن يكون أداة فعّالة لحرق الدهون وتحقيق جسم أقوى وأكثر رشاقة.
هل رفع الأوزان يحرق فعلاً الدهون؟
رفع الأوزان لا يقتصر على تضخيم العضلات فقط. بل هو من أكثر التمارين فعالية لحرق الدهون على المدى الطويل.
عند ممارسة تمارين المقاومة، يستهلك الجسم طاقة كبيرة ليس فقط أثناء التمرين، بل حتى بعده، بسبب عملية التعافي وبناء الأنسجة العضلية.
💡 الجسم يستمر في حرق السعرات حتى بعد انتهاء الجلسة، وهي ميزة لا تتوفر بنفس القوة في الكارديو التقليدي.
الحرق أثناء التمرين والحرق بعده
تمارين الكارديو مثل الجري أو الدراجة تساعد على حرق كمية كبيرة من السعرات أثناء التمرين نفسه، وقد تترك أثرًا بسيطًا في رفع معدل الحرق بعد الانتهاء، خاصة إذا كانت شديدة (مثل الـ HIIT).
أما تمارين المقاومة، فهي لا تستهلك سعرات كبيرة فقط خلال التمرين، بل تؤدي أيضًا إلى تمزق عضلي أكبر، ما يستدعي من الجسم طاقة أكبر لإعادة بناء الأنسجة وتحفيز النمو العضلي.
هذا التأثير، المعروف باسم Afterburn Effect (EPOC)، يجعل الجسم يحافظ على معدل حرق مرتفع لساعات طويلة بعد التمرين—وأحيانًا حتى اليوم التالي، خصوصًا عند رفع أوزان ثقيلة أو أداء تمارين مركّبة مثل السكوات والديدليفت.
العضلات: سلاحك السري لرفع الحرق على المدى الطويل
العضلات تلعب دورًا مهمًا في رفع معدل الحرق الأساسي في الجسم (BMR).
فكلما زادت الكتلة العضلية، زادت حاجة الجسم إلى الطاقة للحفاظ عليها حتى في وقت الراحة. بمعنى آخر، جسمك يصبح أكثر "كفاءة في الحرق" لمجرد أنك تمتلك عضلات أكثر، حتى لو كنت جالسًا أو نائمًا.
ولهذا السبب، الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة بانتظام غالبًا ما يتمكنون من تناول سعرات أكثر دون زيادة في الوزن، لأن جسمهم ببساطة يستهلك أكثر.
خاتمة
رفع الأوزان ما بس للناس اللي بدها تبني عضلات ضخمة. هو تمرين أساسي لأي شخص بدو يحرق دهون، يحسن شكل جسمه، ويعيش بطاقة أعلى.
ما تغتر بفكرة إنه الكارديو هو الحل الوحيد... جسمك بحاجة لمزيج ذكي، والمقاومة إلها دور كبير مش بس ببناء العضلات، بل برفع الحرق، وتحسين الأيض، وحتى تحسين صحتك النفسية.
سواء كنت في مرحلة تنشيف، أو عم تبدأ من الصفر، خليك واثق إن الحديد رح يساعدك… بس بدك تصبر وتشوف الفرق مع الوقت.
ليست هناك تعليقات